حديث البراء ابن عازب رضي الله عنه " رمقت الصلاة ....... "

 بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع

حديث البراء ابن عازب رضي الله عنه " رمقت الصلاة ....... " رواه مسلم

الحمد لله رب العالمين و صلى الله  و سلم و بارك على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد .

 عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : "رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه و سلم ، فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه ، فسجدته فجلسته بين السجدتين ، فسجدته ، فجلسته ما بين السجدتين ، فسجدته فجلسته ما بين التسليم و الانصراف ، قريبا من السواء " ^([1])

القانون الأساسي الذي سارت عليه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين برئاسة الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس رحمه الله

القانون الأساسي الذي سارت عليه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين برئاسة الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس رحمه الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذا هو القانون الأساسي والدستور الذي سارت عليه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين برئاسة الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس عليه كما هو مدون في مجلة الشهاب في الجزء الرابع / المجلد الثالث عشر ربيع الثاني 1356هـ – 11جوان 1937 م وصلى الله على محمد وءاله وسلم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأصـولـهـا

تقييد الفوائد العلمية من مجالس إذاعة التصفية والتربية ((شرح اختصار علوم الحديث )) للشيخ أبي أسامة حفظه الله

تقييد الفوائد العلمية من مجالس إذاعة التصفية والتربية ((شرح اختصار علوم الحديث )) للشيخ أبي أسامة حفظه الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين وبعد : فإن تقييد الفوائد والعوائد وبدائع الفوائد من مهمات طالب العلم السالك مسلك التدرج في المدارج , مدارج الكمال . و قد حث العلماء قديما وحديثا على تقييد العلم وحفظه " لأن تقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع وقصر لمسافة البحث عند الإحتياج .... -فتقييد- العلم بالكتاب –مهم- لاسيما بدائع الفوائد في غير مضانها وخبايا الزوايا في غير مساقها ودررا منثورة تراها وتسمعها تخشى فواتها ..." حلية طالب العلم بتصرف ومن نعم الله علينا في هذا الزمن ـ مع كثرة الفتن ـ مجالس العلماء التي عمت كل أرجاء المعمورة لكثرة وسائل نشر العلم وسهولتها وتيسير نقلها وبثها ومن هذه المجالس مجالس إذاعة التصفية والتربية السلفية التي حلت علينا بحُلة قشيبة وأنارت علينا بمجالس جديدة ومن هذه المجالس المنيرة لطريق طلب العلم مجالس الشيخ الفاضل أبي أسامة مصطفى بن وقليل حفظه الله تعالى , في شرح كتاب اختصار علوم الحدي للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير عليه رحمة الله والشيخ أبا أسامة أثنى عليه خيرة من علمائنا في هذا الزمان وعلى رأسهم إمام الجرح والتعديل في هذا الزمان ربيع بن هادي المدخلي متعه الله بالصحة والقوة فكم حث شباب هذه البلاد بالإلتحاق بمجالسه العامرة التي كان كان يقيمها في هذه البلاد , وقد كان بوسعنا الإلتحاق بها ولكن الركب قد فاتنا وحرمنا خيرا كثيرا والله المستعان . ولا يخفى أيضا ثناء ريحانة بلادنا وزهرة أرضنا وشيخنا وشيخ شيوخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس سدد الله خطاه ورد عليه كيد الأعداء. وقد أثنا عليه أيضا شيخنا الفقيه عبد المجيد جمعة وعده من علماء هذه البلاد فكفى بهؤلاء ثناء عليه وكفاه فخرا أن يكون من علماءنا المربين و المعلمين. وكفى بنا شرفا أن نكون من أبنائه المستمعين ومن مجالسه متذاكرين ومتعلمين ومن أدبه متربين ومتخلّقين. فأحببت أن نشارك إخواني في هذ المنتدى من الأعضاء و المتابعين بفوائد نقتضبها من مجالس الشيخ من باب المذاكرة كما قال بن جماعة رحمه الله "وينبغي أن يتذاكر مواضبو مجلس الشيخ ما وقع فيه من الفوائد والضوابط والقواعد وغير ذلك وأن يعيدوا كلام الشيخ فيما بينهم فإن في المذاكرة نفعا عظيما " تذكرة السامع والمتكلم ص 117 وانتقاء الفوائد واقتضابها يختلف من شخص إلى شخص فكل بحسب اطلاعه وحسبنا أننا ننتقي أيسرها علينا فإننا في بداية الطريق نسير ونسأل الله أن يعين فما كان من كلام المصنف بن كثير جعلنا بلون مغاير عن كلام الشارح للتفريق وللتمييز بينهما والله نسأل التوفيق والسداد وصلى الله على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين قيده : الفقير إلى عفو ربه أبو الهيثم بن علي غفر الله له